· تؤكد معلومات جديدة حصلت عليها مصادر استخباراتية غربية أن مدينة إيلات السياحية [جنوب إسرائيل] لم تعد بمنأى عن خطر صواريخ سكود طويلة المدى. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد نشرت في كانون الأول/ ديسمبر 2010 وثائق كشف عنها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني تؤكد أن سورية زوّدت حزب الله بـ 10 صواريخ أرض- أرض طويلة المدى من طراز سكود- دي، والتي يمكنها أن تصيب أهدافاً على بعد 700 كيلومتر من مواقع إطلاقها.
· وفي الآونة الأخيرة اكتشفت مصادر استخباراتية غربية أن حزب الله نصب هذه الصواريخ في مواقع محددة بهدف تهديد أماكن ومنشآت حساسة في العمق الإسرائيلي، على غرار مفاعل ديمونا النووي. وثمة تقديرات بأن جزءاً من هذه الصواريخ موجّه نحو مدينة إيلات السياحية.
· ويعتقد عدد من الخبراء الأمنيين في إسرائيل أن توجيه الصواريخ نحو إيلات ربما ينطوي على أهداف دعائية، وذلك لتأكيد ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مراراً وتكراراً من أن الحزب يملك صواريخ يمكنها أن تصيب أي نقطة في داخل إسرائيل.
· ومن المعروف أن هناك أكثر من 4000 صاروخ سكود ـ دي منصوب في كل من سورية ولبنان وموجه نحو منطقة غوش دان [وسط إسرائيل]، ويملك هذان الجانبان قدرات تتيح لهما إمكان إطلاق عشرات الصواريخ لدى كل عملية إطلاق يقدمان عليها. ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية من المتوقع أن يرتفع عدد هذه الصواريخ في سنة 2012 إلى 5000 صاروخ.