الولايات المتحدة وإسرائيل تبلوران عقوبات جديدة ضد إيران لفرضها في حال فشل المحادثات مع الدول العظمى
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إن الدولتين تبلوران في الوقت الحالي سلسلة من العقوبات الجديدة سيتم فرضها على نظام طهران في حال فشل جولة المحادثات الجديدة بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا، والتي من المتوقع أن تعقد في 18 حزيران/ يونيو الحالي في العاصمة الروسية موسكو.

وسيجري نائب وزير المالية الأميركية ديفيد كوهين، الذي بدأ أمس (الأحد) زيارة رسمية لإسرائيل، محادثات في هذا الشأن مع كبار المسؤولين في المؤسستين السياسية والأمنية. كما ستتناول محادثاته إمكان فرض عقوبات على سورية، وموضوع نقل الأموال إلى المنظمات "الإرهابية".

وقال كوهين في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "هآرتس" إن الهدف من هذه العقوبات الجديدة هو تصعيد حملة الضغوط التي تُمارس على إيران لكبح برنامجها النووي.

وأضاف: "لقد تعاونت الولايات المتحدة خلال الأعوام القليلة الفائتة بشكل وثيق للغاية مع الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بفرض عقوبات على إيران. وعلى الرأي العام في إسرائيل أن يدرك أنه في حال عدم تحقيق اختراق إلى ناحية حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية خلال جولة المحادثات المقبلة في موسكو، فإن إيران ستكون عرضة لفرض عقوبات جديدة أشد وطأة عليها."

 

المزيد ضمن العدد 1427