نتنياهو: إسرائيل معنية بتحسين العلاقات مع تركيا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ليست مسؤولة عن تدهور العلاقات بينها وبين تركيا، وأنها غير معنية باستمرار التوتر بين الدولتين، وتتطلع إلى ترميم هذه العلاقات وإعادتها إلى مجراها الطبيعي.

وجاءت أقواله هذه في سياق المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني الذي عُقد ظهر أمس (الاثنين) في روما في ختام اللقاء الثنائي بين الزعيمين.

ووجه نتنياهو الشكر الجزيل إلى برلسكوني على معارضة إيطاليا قرار الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة تُقام في حدود 1967، والذي من المتوقع أن تتخذه الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، مؤكدًاً أن المحادثات بينهما كانت مناسبة لتعزيز أواصر الصداقة المتينة بين الدولتين، وأن رئيس الحكومة الإيطالية يعتبر صديقاً حميماً له وللشعب اليهودي.

وتطرّق نتنياهو إلى مستقبل العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين قائلاً إن الطريق إلى السلام تمر عبر المفاوضات فقط، ولا يمكن لأي جانب أن يفرض السلام على الجانب الآخر لأنه يتطلب تنازلات متبادلة، مشدداً على أنه في حال قبول الأمم المتحدة المبادرة الفلسطينية الداعية إلى الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية من جانب واحد فلن تكون هناك أي فائدة من إجراء مفاوضات.

وكان نتنياهو وصل إلى روما أول أمس (الأحد) برفقة 8 وزراء. وأكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أنه من غير المتوقع أن تغيّر إيطاليا موقفها المعارض أي خطوات أحادية الجانب يقدم الفلسطينيون عليها، لافتة إلى أن "إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة تعتبر أبرز الدول التي تعارض محاولة الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولي بإقامة دولتهم من خلال الأمم المتحدة".

من ناحية أخرى أقام رئيس بلدية روما جاني ألمانو الليلة قبل الماضية حفل استقبال على شرف رئيس الحكومة الإسرائيلية أكد في أثنائه أنه معني بتنظيم قافلة سفن تتجه إلى قطاع غزة وتكون على اسم غلعاد شاليط [الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة "حماس"] للمطالبة بالإفراج عنه.