من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· نشاطات المنظمات الإسلامية المسلحة في المخيمات الفلسطينية في لبنان ليست مرغوباً فيها في نظر حزب الله، إذ أنه عندما يتضح أن الجيش اللبناني قادر على التغلب على منظمة فلسطينية صغيرة ونزع سلاحها فستعلو على الفور أصوات تدعو إلى نزع سلاح حزب الله أيضاً. صحيح أنه لا يمكن المقارنة بين الحالتين، نظراً لأن مكانة حزب الله تختلف جوهرياً عن مكانة المنظمات الفلسطينية باعتباره ركناً سياسياً وعسكرياً من أركان لبنان، إلا أن حزب الله لا يرغب في أن يضيع الجهد الكبير الذي بذله في سبيل تحقيق الاعتراف بأنه ليس مجرد ميليشيا أخرى يجب نزع سلاحها.
· إن ظهور قوة الجيش اللبناني وتصميمه يمكن أيضاً أن يقوّضا ادعاءً آخر لحزب الله بشأن حمل السلاح. فإذا كان في وسع الجيش اللبناني أن يحمي البلد من عدو داخلي ففي وسعه أيضاً، مع سلاح جيد وتدريب مناسب أميركي أو أوروبي، أن يحافظ على الدولة في مواجهة إسرائيل وبذا تسقط الحاجة إلى سلاح حزب الله.
· لا شك في أن معركة مخيم نهر البارد أضافت نقاطاً كثيرة لصالح حكومة لبنان وجيشها، لكنها لن تنهي الأزمة السياسية اللبنانية. في يوم الأحد القادم يبدأ سريان مفعول قرار الأمم المتحدة القاضي بإنشاء محكمة دولية لمقاضاة المسؤولين عن اغتيال رفيق الحريري. وهذا القرار يعتبر انتصاراً هاماً لحكومة فؤاد السنيورة لكنه انتصار يمكن أن يكلفها ثمناً باهظاً إذا قرر حزب الله أن يصعّد النضال ضد الحكومة لإسقاط القرار، مما قد يؤدي إلى شطب انتصارها في نهر البارد.