أولمرت يستعين بتركيا لمعرفة احتمال انفصال سورية عن إيران ووقف دعم الإرهاب مقابل الجولان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية خلال الأسبوع الجاري تقويمات الوضع على الحدود الشمالية. وسيستمع الوزراء إلى تقويمات استخبارية وتقارير عن تسلح الجيش السوري وعن احتمالات خطر نشوب مواجهة مع سورية بسبب خطأ في التقدير.

ويهدف النقاش حول سورية إلى بلورة الاستراتيجية الإسرائيلية، وسيتمحور حول الوضع الأمني في الشمال وليس حول مشاريع التسوية. ولا تلحظ التقويمات الاستخبارية نية سورية لشن حرب ضد إسرائيل، لكنها تشير إلى أن الجيش السوري يشهد عملية تعزيز للقوة. وتخشى إسرائيل أساساً من "ضربة خاطفة" يحاول السوريون بواسطتها السيطرة على منطقة صغيرة من الجولان، كي تشكل قاعدة لمفاوضات يحصلون فيها على المنطقة بكاملها.

وتعتقد مصادر معنية بالشأن السوري أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت يستعين بتركيا لفحص النوايا السورية. ويقوم أولمرت منذ الأشهر الأخيرة، بواسطة طرف ثالث، بفحص الثمن الذي يمكن أن تقدمه سورية في مقابل الانسحاب من الجولان. ويطلب أولمرت أن تتضمن تسوية كهذه التزاماً سورياً بالانفصال عن إيران ووقف دعمها للمنظمات "الإرهابية".