نتنياهو ينفي نبأ مصادقة ديوانه على رسو سفن تابعة لشركة إسرائيلية في موانئ إيرانية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنباء أفادت أن حكومته صادقت على رسو سفن تابعة لشركة "الأخوان سامي وعيدان عوفر" الإسرائيلية للملاحة البحرية في موانئ إيرانية.

وقال نتنياهو أمس (الاثنين) في أثناء مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، في سياق رده على سؤال في هذا الشأن وجهه إليه عضو الكنيست أوفير أكونيس من حزب الليكود، إن "ديوان رئيس الحكومة لم يصادق على هذه العلاقات، وقد علمت بهذه الأنباء من خلال ما نُشر في الصحف، ولدى التدقيق في الموضوع مع المسؤولين المخولين بذلك في ديواني تبين أنه لم تكن هناك أي مصادقة على إجراء اتصالات أو على إرسال شحنات إلى إيران أو تفريغها فيها، وسياستنا واضحة جداً في هذا الخصوص".

وتطرّق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في الاجتماع الذي عقدته كتلة حزب "الاستقلال" في الكنيست أمس (الاثنين) إلى هذه الأنباء مكتفياً بالقول إن "ثمة أهمية لأن نفرض على أنفسنا ما نطالب أصدقاءنا به".

وكانت شركة "الأخوان عوفر" قد أكدت أن رسو سفنها في موانئ إيرانية بهدف نقل النفط خلال الأعوام الثمانية الفائتة كان بموجب مصادقة حصلت عليها من الجهات ذات العلاقة في الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (30/5/2011) أنها حصلت على تأكيد لرواية هذه الشركة، لذا لم تسارع للانضمام إلى حملة النقد التي وُجهت إليها بسبب رسو سفنها في مينائي بندر عباس وخرج الإيرانيين 13 مرة منذ سنة 2002 وحتى سنة 2010، على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران بهدف كبح تطوير برنامجها النووي.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من أصحاب هذه الشركة قولهم إن "رسو ناقلات النفط في إيران لغرض شراء النفط الخام كان بموجب مصادقة من الجهات المخولة بذلك في إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن قضية شركة "الأخوان عوفر" تفجرت في إثر إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الفائت إدخالها إلى "القائمة السوداء" بسبب عقدها صفقات غير مباشرة مع إيران.