اعتدت مجموعة كبيرة من المستوطنين على أملاك فلسطينية في مدينة نابلس قبل فجر أمس (الاثنين) بحجة أن مستوطنين اثنين أصيبا بجروح نتيجة إلقاء حجارة عليهما لدى دخول المجموعة للصلاة في "قبر يوسف" من دون التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

وقال ناشطون في منظمة استيطانية تعمل من أجل "عودة اليهود إلى نابلس" إن نحو 500 ناشط تسللوا إلى نابلس خلال الليلة قبل الماضية "كردة فعل على عدم فتح قبر يوسف أمام الإسرائيليين".

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 مستوطناً اقتحموا "قبر يوسف" واشتبكوا مع قوات الجيش الإسرائيلي التي اعتقلت ثلاثة منهم.

وأضاف البيان أن الجيش سيحقق في شكاوى فلسطينية بشأن الاعتداء على الأملاك، واصفاً تسلل المستوطنين إلى نابلس بأنه "عمل خطر وغير مسؤول".

تجدر الإشارة إلى أن شرطياً فلسطينياً قتل قبل عدة أسابيع مستوطناً، وذلك عندما أقدمت مجموعة من المستوطنين على التسلل إلى نابلس بحجة الصلاة في "قبر يوسف"، ومن دون أي تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "معاريف" (31/5/2011) أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 مستوطنين. ونقلت عن أحد الناشطين في المجموعة الاستيطانية المذكورة قوله إن ما حدث في نابلس يشكل خطوة أخرى في طريق فتح "قبر يوسف" أمام اليهود بصورة دائمة.