عوزي أراد ما زال يعمل لمصلحة نتنياهو على الرغم من إجباره على الاستقالة من منصب رئيس مجلس الأمن القومي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال الدكتور عوزي أراد، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في حديث خاص أدلى به أمس (الثلاثاء) إلى المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" شمعون شيفر، أنه لم يسرّب أي معلومات أمنية سرية إلى وسائل الإعلام، وأنه سيعمل على إظهار الحقيقة في هذا الشأن.

وجاءت أقواله هذه في إثر نشر قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة نبأً فحواه أن أراد أُجبر على الاستقالة من منصبه قبل ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت تحقيقات أجراها جهاز الأمن العام [شاباك] أنه سرّب معلومات كهذه، وأن رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين طلب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إقالة أراد، لكنه اكتفى بإرغامه على الاستقالة من منصبه. كما ادعت تحقيقات الشاباك أن تسريبات أراد ألحقت أضراراً أمنية كبيرة بدولة إسرائيل.

وعلمت "يديعوت أحرونوت" بأنه على الرغم من إرغام أراد على الاستقالة من منصب رئيس مجلس الأمن القومي إلاّ إنه ما زال يعمل لمصلحة نتنياهو في مهمات حساسة، كان آخرها مرافقة الرئيس الحالي لمجلس الأمن القومي الجنرال احتياط يعقوب عميدرور في الزيارة الخاصة التي قام بها لواشنطن عشية الخطاب السياسي الذي سيلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما غداً (الخميس)، وعشية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة نتنياهو للولايات المتحدة بدءاً من بعد غد (الجمعة) والتي سيلتقي خلالها الرئيس أوباما ويلقي خطاباً سياسياً في الكونغرس الأميركي.

من ناحية أخرى سعى نتنياهو بعد تقديم أراد استقالته لتعيينه سفيراً في واشنطن وفيما بعد في لندن، لكنه لم ينجح.