مصادر أميركية: على نتنياهو أن يطرح أساساً لاستئناف المفاوضات في خطاب الكونغرس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر أميركية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" أمس (الخميس) إنه إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا ينوي تضمين خطابه السياسي الذي سيلقيه أمام الكونغرس في 23 أيار/مايو الحالي موقفاً جوهرياً جديداً يمكن أن يشكل أساساً لاستئناف المفاوضات السياسية [بين إسرائيل والفلسطينيين] فمن الأفضل ألاّ يلقيه.

وأضاف أحد هذه المصادر: "وفقاً لتقديراتنا فإن نتنياهو لا ينوي أن يقول أشياء جديدة ومثيرة للاهتمام، وذلك بسبب اتفاق المصالحة بين حركتي ‹فتح› و‹حماس›، لكن عليه أن يدرك أن إلقاء خطاب في الكونغرس الأميركي يستلزم أن يطرح رؤية واضحة للسلام مع الفلسطينيين ومع سورية، إلاّ أننا ندرك أن هذا لن يحدث بسبب الأوضاع الأخيرة."

ويبدو أن رئيس الحكومة سيركز في خطابه هذا على نقطتين مركزيتين، هما: أولاً، عدم شرعية اتفاق المصالحة الفلسطينية ما دامت حركة "حماس" لا تعترف بإسرائيل ولا تتخلى عن "الإرهاب"، مع المطالبة بالإشراف على الأموال التي تتلقاها السلطة الفلسطينية من إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى كي لا تصل إلى يد "حماس"؛ ثانيًا، مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالامتناع من الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب، مثل الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية تُقام في حدود 1967 في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.