· كاتيوشا حزب الله لم تأخذ في حسبانها أمس الجدول الزمني لرئيس الحكومة إيهود أولمرت. وموجة الصواريخ التي أطلقت ظهرا صوب مدينة صفد لم تتح لطائرة أولمرت العمودية أن تهبط قرب موقع القيادة المتقدمة، حيث انتظر عدد من كبار الضباط لقاء معه.
· جاء أولمرت إلى هذا اللقاء ليبدّد الانطباع الذي خلفته تصريحات قائد المنطقة الشمالية العسكرية، أودي آدم، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن القيادة السياسية تكبّل يدي الجيش ولا تسمح له بأن ينفذ خططه لإبعاد تهديد الصواريخ.... وقد قال أولمرت في اللقاء إنه حتى الآن "لم يقدّم الجيش إلى القيادة السياسية خطة عملية....".
· يوم أمس سيبقى في الذاكرة باعتباره اليوم الذي أعطي فيه رئيس الحكومة ووزير الدفاع ضوءاً أخضر للجيش لتغيير اتجاه جوهري في أنماط القتال. أمس قرر أولمرت أن عمليات الجيش، كما تمّت إلى الآن، ليس في مقدورها حسم المعركة ولا تقلل من الضغط على العمق الإسرائيلي.