الوصول إلى الليطاني إذا فشلت محادثات أميركا وفرنسا مع لبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل على تثبيت سيطرتها على الخطوط الأمامية للمنطقة الأمنية التي يقوم الجيش الإسرائيلي الآن باحتلالها. ويتركز جزء كبير من النشاط على عمليات تمشيط في القرى التي اجتازها الجيش في طريقه. وأضاف: "بدأنا التحرك داخل المنطقة فقط قبل بضعة أيام. والآن يسير التقدم على ما يرام، لكننا ما نزال نفاجأ بحجم التحصينات التي بناها حزب الله هنا لكي يعرقل دخولنا. ومن شأن استكمال عمليات التمشيط أن يستغرق بضعة أسابيع أخرى".

وأمس تطرق قائد المنطقة الشمالية أودي أدام في عرض موجز للصحافيين إلى إمكانية توسيع العملية الأرضية من أجل وقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل – الخطوة التي لمّح إليها أمس رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس. وقال: "نحن مستعدون لخطوة كهذه، وفي اللحظة التي ستعطى لنا إشارة البدء سوف ننفذها لكي نصل إلى مناطق إطلاق الصواريخ ونوقفها". وحول تقدم الجيش الإسرائيلي نحو نهر الليطاني أضاف قائلاً أنه "توجد خطط لدى القيادة العسكرية، لكنني أفترض أنه توجد اعتبارات أخرى. هناك استعداد لخطوة كهذه إذا لم تنجح المحادثات بين الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان".

 

المزيد ضمن العدد 13