ليفني لمساعدة لبنان على تطبيق الـ1559
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صرحت وزيرة الخارجية تسيبي لفني، في أول هجوم تشنه على إدارة الأمم المتحدة: "لو فرض مجلس الأمن على الحكومة اللبنانية تطبيق القرار 1559، لكنا تجنبنا هذه الأزمة ولكان جميع الأشخاص الذين قتلوا أحياء معنا".

وكانت لفني تتحدث في اجتماع عقد مساء الاثنين بوزارة الخارجية مع 13 سفيراً من سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن بهدف تشجيعهم على التصويت لصالح مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، التي بلورتها الولايات المتحدة وفرنسا.

وقالت لفني:" نتوقع أن تطبق الأسرة الدولية قراراتها، لعل هذه هي أول مرة تعمل فيها إسرائيل والأسرة الدولية سويةً من أجل هدف واحد: تغيير صورة لبنان. من المعروف أن الحكومة اللبنانية ضعيفة، وعلى الأسرة الدولية أن تعرف أن القادة الضعفاء بحاجة إلى مساعدة خارجية. إن مهمة أعضاء مجلس الأمن العمل على تطبيق القرار 1559".

وأوضحت لفني لمندوبي الدول أن الأمر لا يتعلق فقط بمصلحة إسرائيلية ضيقة وإنما بمصلحة عليا عالمية. وأضافت:" إن أهمية قرار مجلس الأمن تكمن في أن جميع الجهات الإسلامية المتطرفة، بما في ذلك حماس، والإخوان المسلمين، والجهاد الإسلامي وغيرها تقف وتراقب كيف سيتصرف مجلس الأمن"....

 

المزيد ضمن العدد 13