المحكمة المركزية في حيفا ترفض الدعوى التي تقدمت بها عائلة الناشطة ريتشيل كوري ضد وزارة الدفاع الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

رفض قاضي المحكمة المركزية في حيفا عوديد غرشون الدعوى التي تقدمت بها عائلة ريتشيل كوري، التي قتلت جراء دهسها من قبل جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، وذلك بحجة أنه كان في إمكانها تجنب الحادثة التي أدت إلى مقتلها، وأن سائق الجرافة لم يتمكن من رؤيتها من المكان الذي كان موجوداً فيه، إذ كانت كوري تستطيع الابتعاد عن الخطر، لكنها اختارت المجازفة.

وتجدر الإشارة إلى أن كوري هي ناشطة مؤيدة للفلسطينيين قُتلت قبل نحو تسعة أعوام ونصف العام في أثناء محاولتها منع عمليات للجيش الإسرائيلي على الحدود بين غزة ومصر. ويومها ادعى سائق الجرافة التي تسبب بموت ريتشيل أنه لم يكن في إمكانه رؤيتها، وبعد مروره على اختبار الكذب قرر المدعي العام العسكري إغلاق ملف التحقيق في القضية.

وكانت عائلة كوري قد تقدمت بدعواها ضد وزارة الدفاع منذ أكثر من عامين ونصف العام، وحظيت المحاكمة بتغطية إعلامية دولية واسعة النطاق. وبعد ضغط كبير من الولايات المتحدة وافقت إسرائيل على حضور أربعة من أعضاء حركات التضامن الدولية من الذين كانوا شهوداً على حادثة مقتل كوري إلى إسرائيل للمشاركة في المحاكمة.