الجيش الإسرائيلي يبدأ باستدعاء الشباب الحريدي إلى الخدمة العسكرية بعد انتهاء العمل بقانون طال
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيبدأ الجيش الإسرائيلي بدعوة الشبان الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 17 - 18 عاماً إلى مكتب التجنيد، وذلك في إثر انتهاء العمل بـ "قانون طال" [الذي كان يعفي تلامذة المدارس الحريدية من الخدمة الإلزامية، وبعد عدم توصل الحكومة إلى اتفاق على صيغة قانون جديد]. وبدءاً من مطلع أيلول/سبتمبر سيتم استدعاء نحو7500 حريدي، في وقت تبدو حظوظ نجاح الجيش في استيعاب هؤلاء ضئيلة.

وسيشكل الحريديم في سنة 2013 نحو 13٪ من مجموع البالغين المطلوبين إلى الخدمة الإلزامية. وحالياً فإن أغلبية الحريديم لا تقوم بالخدمة الالزامية، وهناك نحو 30٪ فقط منهم يخدمون في الجيش ضمن قطاع الخدمة المدنية.

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه تطبيقاً للقرار الصادر عن محكمة العدل العليا وتوجيهات وزير الدفاع، فإن الجيش سيطبق قانون الخدمة الإلزامية على جميع المواطنين، كما سيأخذ في اعتباره سياسة التجنيد التي ستُقر بعد الموافقة عليها من جانب القيادة السياسية. وبما أنه حتى الآن لم تحدث هذه الموافقة، ولم يجر الاتفاق على طريقة تجنيد السكان الحريديم، فإن الجيش سيوجه طلبات الاستدعاء إلى الخدمة الإلزامية، وسوف يراعى في تطبيقها خصوصية الشبان الحريديم قدر المستطاع.