علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الكنيست ينوي أن يسن قانوناً جديداً يحمل الأهل جزءاً من المسؤولية الجنائية عن أعمال العنف التي يرتكبها أولادهم القاصرون [تحت سن 18 عاماً].
وجاء ذلك في إثر الاعتداء العنصري الذي نفذته مجموعة من الفتية اليهود يوم الخميس الفائت على الشاب الفلسطيني جمال جولاني في وسط القدس الغربية. وقد تسبب الاعتداء بإصابة جولاني بجروح بالغة نقل في إثرها لتلقي العلاج في مستشفى "هداسا" في القدس.
ويستند القانون الجديد إلى مشروع قانون قدمه في وقت سابق عضو الكنيست حاييم كاتس [ليكود]، رئيس لجنة العمل والرفاه في الكنيست، وينص على فرض عقوبة السجن الفعلي أو دفع غرامة مالية باهظة على أهل أولاد قاصرين يتم ضبط سكاكين أو أي آلات حادة في حيازتهم.
وقال كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الأربعاء) إنه لا يجوز أن تصبح شوارع إسرائيل محفوفة بالمخاطر في الوقت الذي لا يتحمل فيه الأهل أي مسؤولية عن سلوك أولادهـم.
هذا، وبلغ عدد المعتقلين الذين ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهم بشبهة الاشتراك في ارتكاب الاعتداء العنصري على جولاني حتى يوم أمس (الأربعاء) 8 معتقلين، بينهم 7 قاصرين.
وقال القائد العام للشرطة يوحنان دانينو إن الشرطة تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الاعتداء، وستحاول أن تستنفد جميع الإجراءات القانونية ضد المشتبهين بارتكابه.