إنزال بعلبك سلّط الضوء على مصير الأسرى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       عملية "بكل بساطة" (الإنزال في بعلبك) لم تخطط لرفع المعنويات وإنما أعدّت، في الأصل، لتسليط الضوء على مصير الأسرى في لبنان. وشملت العملية غزو عيادة في بعلبك في أعقاب تقديرات بأن الجنديين الأسيرين إلداد ريغف وإيهود غولدووسر، كانا فيها خلال الأيام القليلة الماضية.... مع ذلك فإن هذه العملية رفعت معنوياتنا.

·       ليست هذه هي المعركة التي ستحسم الحرب. كما أنها ليست المعركة التي ستجعل نصر الله يركع جاثياً على ركبتيه. لكن لدى الاستخبارات مؤشرات إلى أن هذه المعركة مسّت بالثقة الذاتية لأفراد حزب الله في البقاع. إنجازات العملية لا تقاس بعدد القتلى الذين خلفتهم وراءها، ولا بهوية المخطوفين الذين تم جلبهم من لبنان، وإنما تقاس بالشروخ التي تسببت بها في الجهاز المتطور لمنظمة الأنصار هذه.... إن كمية الاختراقات الاستخبارية في حزب الله التي أتاحت للجيش الإسرائيلي إمكانية القيام بسلسلة من العمليات التي تشبه عملية بعلبك فجر أمس، أدخلت حزب الله في نوبة من الجنون.