ردّ اقتراح تقدم الجيش حتى الليطاني
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يخطط الجيش الإسرائيلي لاستكمال انتشاره اليوم على خط جديد في جنوب لبنان، على مسافة ستة إلى ثمانية كيلومترات شمالي الحدود. وهذا الانتشار مطابق تقريباً لحدود الشريط الأمني الذي احتفظ به الجيش حتى الانسحاب في أيار/مايو 2000، باستثناء القطاع الواقع شمال شرقي المطلة، الذي يتجنب الجيش الإسرائيلي العمل فيه حتى الآن. وفي نية إسرائيل الاحتفاظ بالشريط الأمني إلى حين دخول قوة متعددة الجنسية إلى المنطقة.

ويعمل الآن في جنوب لبنان ستة ألوية من سلاحي المشاة والمدرعات، بينها لواء واحد من الاحتياط. ويتواجد في المنطقة بصفة دائمة، منذ الأيام الأخيرة، ما لا يقل عن  9000 جندي. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال الأيام القادمة وأن يشمل مزيداً من قوات الاحتياط.

ولم يصادق المجلس الوزاري المصغر بعد على بديل آخر من العمليات قدمه الجيش الإسرائيلي ويقضي بأن تتقدم القوات في أحد القطاعات مسافة أكبر بكثير داخل العمق اللبناني، حتى نقطة قريبة من نهر الليطاني.

وثمة في الجيش الإسرائيلي خلاف حول اقتراح إدخال قوات احتياط كبيرة إضافية إلى لبنان. وقد أعرب جنود من وحدات الاحتياط صراحة عن شكوك في مستوى التأهيل الذي حصلوا عليه خلال السنوات الأخيرة ومدى قدرتهم على العمل في عمق المنطقة...