قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه كان على رئيس جهاز الموساد السابق أن يلتزم الصمت بشأن إيران، وألاّ يعرض أفكاره المتعلقة بحجم خطورة مشروعها النووي أمام وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأضاف باراك، في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية في أثناء جولة قام بها أمس (الأحد) لبعض المواقع العسكرية في منطقة الحدود مع قطاع غزة، أن داغان يخطىء في اعتقاده أن فكرة شنّ هجوم عسكري إسرائيلي على إيران هي فكرة غبية، وأن المؤسسة السياسية هي التي تحسم مثل هذه القضايا.

وكان وزير المالية الإسرائيلية يوفال شتاينيتس [ليكود] تطرّق قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) إلى التصريحات التي أدلى بها داغان في نهاية الأسبوع الفائت، واصفاً إياها بأنها تصريحات لا لزوم لها مطلقاً.

هذا، وقام باراك بجولته في منطقة الحدود مع القطاع برفقة كل من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال طال روسو. وعقد ثلاثتهم لقاء مع الجنود الإسرائيليين في تلك المنطقة، تكلم فيه وزير الدفاع مؤكداً عدم التوصل إلى سلام مع الجانب الفلسطيني "ما دام يعتقد أن في إمكانه أن يهزمنا عسكرياً أو أن يستنزفنا عن طريق العمليات الإرهابية". أمّا رئيس هيئة الأركان العامة فأعرب عن ثقته بقدرة الجيش الإسرائيلي على حفظ أمن إسرائيل وسكانها.