عدم السماح لنتنياهو بالعودة رئيساً للحكومة يجمع الشركاء فيها اليوم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      ينبغي عدم التأثر كثيراً من التصريحات العدائية الصادرة عن المرشَّحين لرئاسة حزب العمل. فحتى موعد الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية من المتوقع أن يعقد هذان المرشحان تحالفات وأن يهددا بترك الحكومة إذا لم تُلب مطالبهما. لكن سواء انتخب إيهود باراك أم عامي أيالون فإن كلا منهما سينضم إلى حكومة إيهود أولمرت.

·      سيحصل حزب العمل بعد جولة التعيينات المقبلة على ما كان في حوزته حتى الآن، أي وزارة الدفاع علاوة على "وزارة اجتماعية موسعة" معدّة لعمير بيرتس. وتستند هذه التقديرات إلى المعطيات السياسية الرئيسية التي لم تتغير بصورة جوهرية عقب الانتخابات التمهيدية في حزب العمل.

·      عمل اثنان من أقرب الأشخاص إلى إيهود أولمرت، هما سكرتير الحكومة يسرائيل ميمون ونائب رئيس الطاقم عوفيد يحزقيل، في الفترة القليلة الماضية من دون كلل للحفاظ على ولاء الشركاء الآخرين في الائتلاف، وهم شاس وإسرائيل بيتنا والمتقاعدون. ولهذا السبب لم يكن هناك أي توتر في محيط أولمرت بعد الانتخابات في حزب العمل. في هذه الأثناء لا يحزم أولمرت ورجالاته حقائبهم وإنما يعدون العدّة لعملية ترمي إلى استقرار الحكومة في الأسابيع القريبة المقبلة.

·      إذا فاز إيهود باراك في الجولة الثانية فسيقترح عليه أولمرت تسلم وزارة الدفاع. وينوي أولمرت أن يعوّض بيرتس وزارة اجتماعية تُفصّل على مقاسه. ومع ذلك فإن مستشاري أولمرت يوضحون أن رئيس الحكومة لن ينقل وزارة المالية، في أية حال، إلى يد حزب العمل.

·      إذا فاز عامي أيالون ووافق على الانضمام إلى الحكومة فمن المتوقع أن يمنحه أولمرت وزارة الدفاع.

·      في نهاية الأمر فإن ما يجمع جميع الشركاء في الائتلاف الحالي هو بنيامين نتنياهو. فلا مصلحة لباراك ولا لأفيغدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا) في تمهيد الطريق أمام نتنياهو للعودة إلى ديوان رئيس الحكومة.