اجتماع طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني ينتهي من دون نتيجة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد في القدس الليلة الماضية اجتماع بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني بحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى هذه المفاوضات مارتين إنديك.
وعلمت صحيفة "معاريف" من مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن الجانب الفلسطيني أعرب خلال الاجتماع عن رغبة السلطة الفلسطينية في تمديد المفاوضات بعد انتهاء المهلة المحدّدة لها في 29 نيسان/ أبريل الحالي، لكن بشرط أن يتم التركيز في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من فترة التمديد على رسم حدود الدولة الفلسطينية التي ستُقام على أساس خطوط 1967. كما طلب الجانب الفلسطيني تجميد أعمال البناء في المستوطنات طوال فترة التمديد، وأكد أنه قبل ذلك يتعيّن على إسرائيل إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو. 

وقال مصدر سياسي فلسطيني رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية إن الاجتماع استمر خمس ساعات وانتهى من دون تحقيق أي اختراق، مشيراً إلى أن الفجوات بين الجانبين ما زالت كبيرة، وإلى أن المبعوث الأميركي الخاص سيعقد اليوم (الجمعة) اجتماعين مع فريقي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني كلا على حدة.

وأكد مصدر سياسي فلسطيني رفيع أن الجانب الإسرائيلي يطرح إمكان إبعاد عشرة من الأسرى الفلسطينيين من الدفعة الرابعة، إلا أن الجانب الفلسطيني يرفض على نحو قاطع أي تجزئة للدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، كذلك يرفض مبدأ الإبعاد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى صيغة تؤدي إلى تمديد المفاوضات إلى ما بعد 29 نيسان/ أبريل الحالي. 

على صعيد آخر، علمت صحيفة "معاريف" أن التوجه الأخير الذي أقدمت عليه السلطة الفلسطينية للانضمام إلى معاهدات ومؤسسات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة قد خطط له مسبقاً ولا علاقة له قطّ بمسألة إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وأن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أعد وثيقة في هذا الشأن جرى التشديد فيها على أن تقديم طلبات فلسطينية للانضمام إلى معاهدات ومؤسسات دولية يشكل تجسيداً للحقوق الفلسطينية ولا ينبغي أن يكون مرهوناً بالمفاوضات أو بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" (18/4/2014) أن اجتماع أمس بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني انتهى من دون تحقيق أي نتائج ملموسة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة قولها إن الفجوات بين الجانبين ما زالت كبيرة.

وأضافت الصحيفة أن مجموعة من رؤساء السلطات المحلية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وجهت أمس (الخميس) رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالبت بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين في إثر العملية المسلحة التي وقعت بالقرب من الخليل يوم الاثنين الفائت وأدت إلى مقتل ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية.