أولمرت يتعهد لعبدالله الثاني بتحويل مشروط لأموال السلطة وينفي توسيع الاستيطان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ظهر اليوم (الثلاثاء) بالعاهل الأردني الملك عبد الله في مدينة العقبة. وأجرى الجانبان محادثات مغلقة تناولا فيها الموضوع الفلسطيني أساساً. وقال الملك عبد الله لأولمرت إن دفع عملية السلام قدماً أمر حيوي وملح. وفي وقت لاحق استأنف الطرفان محادثاتهما على مأدبة غداء اشترك فيها عن الجانب الأردني رئيس الحكومة الدكتور مروان البخيت ووزير الخارجية عبد الإله الخطيب ورئيس الديوان الملكي ورئيس المخابرات العامة.

وناقش الطرفان المبادرات الرامية إلى دفع عملية السلام قدماً، وأثير موضوع تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. وقال رئيس الحكومة إن إسرائيل ستدرس هذا الموضوع إذا توفرت ضمانة بعدم تحويل الأموال إلى الإرهاب، واستخدمت فقط لأغراض إنسانية. وأثير أيضاً موضوع التقارير التي نشرت في إسرائيل مؤخراً عن توسيع البناء في منطقة القدس. وانتقد الملك توسيع البناء في المستوطنات. فرد أولمرت قائلاً: "إن إسرائيل لا تبني مستوطنات جديدة ولا توسع المستوطنات القائمة إلى ما يتعدى المخططات الهيكلية القائمة".

وقبل الاجتماع دعا أولمرت إلى عقد لقاء قمة يجتمع فيه بالزعماء العرب كافة، وقال: "إنني أدعو زعماء الدول العربية الاثنتين والعشرين الذين لديهم استعداد لعقد اتفاق مع إسرائيل إلى أن يأتوا إلى حيث يرغبون والبدء بالحوار. إذا أرادوا دعوتي فأنا على استعداد للذهاب إلى أي مكان. لن تواجهوا أي عقبة من جانبنا. لقد وافقنا على كل محاولة جادة للجلوس والتحدث. لم نضع شروطاً مسبقة ولا نرى أن من الصواب أن يضع أحد أمامنا شروطاً مسبقة".