· يستند إعلان حزب الله أن المنظمة جاهزة لجولة إضافية مع إسرائيل إلى كميات الأسلحة الكبيرة والمتطورة من إنتاج إيراني التي تدفقت على حزب الله منذ انتهاء حرب لبنان الثانية.
· يسود في إسرائيل تقدير أن الإيرانيين نقلوا إلى لبنان نظم أسلحة حديثة أكثر تطوراً من تلك التي كانت في حيازة حزب الله في الحرب الأخيرة. وقال خبراء بنظم السلاح في إسرائيل، أمس، إن الصناعات العسكرية الإيرانية تلقت من حزب الله معلومات دقيقة بشأن استعمال نظم السلاح الإيرانية في أثناء الحرب. وتقدّر إسرائيل أن الصناعات العسكرية الإيرانية ستواصل تحليل نتائج الحرب ضد حزب الله.
· قال أحد الخبراء إن الإيرانيين "يطورون وينتجون نماذج صواريخ جديدة أكثر دقة وفتكاً من التي استعملت في العام الفائت".
بحسب تصريحات الخبراء فإن إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل يلزمه بإطالة مدى الصواريخ وتحسين دقة الصواريخ غير الموجهة. كما أن حزب الله يحاول تحسين قدراته في مجال السلاح المضاد للطائرات، عن طريق الحصول على عدة نظم متطورة من إيران. وأعرب أحد الخبراء الإسرائيليين عن تقدير فحواه: "لن يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بحرية حركة في الجولة المقبلة كما كان في السابق". وقد طورت الصناعات العسكرية الإيرانية في الأعوام الفائتة عدة نماذج من صواريخ الكتف المضادة للطائرات. ويشير الخبراء أساساً إلى صاروخ "ميساج - 1"، الذي يشبه إلى حد كبير الصاروخ الصيني "فانغارد". وهو صاروخ كتف يبلغ مداه 5 كم ومزود برأس حربي يحمل نحو 1,5 كيلوغرام من المواد المتفجرة.