نهاية الأزمة بين ليفني وأولمرت
تاريخ المقال
المصدر
اجتمع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، اليوم (الأحد) واتفقا على مواصلة العمل معاً تحت قيادته. ويضع هذا الاتفاق نهاية للأزمة التي نشبت بين زعيمَي كديما في نهاية الأسبوع الماضي، في إثر نشر تقرير لجنة فينوغراد ودعوة ليفني رئيس الحكومة إلى الاستقالة.
وذكر بيان صدر عقب اجتماعهما أن "رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية تناولا أيضاً مسائل سياسية راهنة، واتفقا على دفع العملية الدبلوماسية قدماً". وكانت ليفني صرحت للمراسلين الصحافيين في وقت سابق أن الاجتماع بأولمرت كان لأغراض متعلقة بالعمل فحسب، وأن هناك مسائل دبلوماسية مدرجة في جدول الأعمال يجب تناولها.