شك في توقف مصير أولمرت السياسي على حزب "العمل"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      وزير الدفاع عمير بيرتس استقال عملياً من منصبه. فقد أعلن أنه حتى لو فاز في انتخابات رئاسة حزب العمل، التي ستجري بعد ثلاثة أسابيع، فسيطلب أن يشغل منصب وزير المالية. وهكذا عمل بيرتس بروح الاستنتاجات الصعبة لتقرير فينوغراد بشأنه. أما رئيس  هيئة الأركان العامة السابق، دان حالوتس، فقد فعل ذلك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي. بقي هناك رافض واحد، هو الأرفع مسؤولية بين الجميع، متمسك بكرسيه، أي رئيس الحكومة إيهود أولمرت. ويبقى مصيره السياسي متوقفاً على حزب العمل. لكن ثمة إشارات مقلقة في هذا الحزب تدل على وجود استعداد للتسليم باستمرار أولمرت في منصبه.

·      هذه الإشارات تبدو واضحة في مناورات أحد مرشحي حزب العمل، أي إيهود براك، الذي يعتقد أن عودته إلى وزارة الدفاع لفترة معينة ستقنع المتشككين في قيادته بدعمه، وأنه سيصل إلى الانتخابات المقبلة من موقع أفضل.

إذا كانت هذه هي حسابات براك فإنه غير جدير بأن ينتخب رئيساً لحزب العمل. لا يجوز القول "نعم" لبراك إذا لم يقل براك "لا" لأولمرت.