خطة جاهزة لفريق ليفني رداً على الدعوات العلنية التي صدرت عن سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر في وزارة الخارجية لصحيفة "هآرتس" إن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني كلّفت طاقماً من موظفي الوزارة القيام بعمل تحضيري استعداداً لإمكان استئناف عملية السلام مع سورية. ولم تُعرض على رئيس الحكومة إيهود أولمرت، حتى الآن، أي استنتاجات بهذا الشأن، لأن المشروع لم يكتمل. ومع ذلك صرح مصدر وزاري "لدينا خطة جاهزة، من النواحي التنفيذية أيضاً، في حال قرر رئيس الحكومة أنه يريد الاطلاع عليها".

وقد شمل هذا المشروع سلسلة من المناقشات بين ليفني وكبار موظفي الوزارة بهدف تحديد المصالح الحيوية لإسرائيل فيما يتعلق بالمفاوضات مع سورية. وكانت ليفني بدأت هذا المشروع بعد انتهاء الحرب في آب/ أغسطس الماضي بفترة وجيزة، لكن العمل فيه كُثف في الفترة الأخيرة، نظراً إلى الدعوات العلنية التي صدرت عن سورية في شأن المفاوضات، وإلى المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى أن دمشق تستعد لحرب محتملة. وتعتبر ليفني مقربة من وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي دعمت مؤخراً إجراء تغيير في السياسة الأميركية حيال سورية، كما اتضح ذلك خلال اجتماعها الأسبوع الماضي بنظيرها السوري وليد المعلم خلال مؤتمر إقليمي بشأن العراق. بيد أن رايس بلّغت إسرائيل أن هذه المحادثات تناولت العراق فحسب.