· كثيرون من القيادة الإسرائيلية باتوا يفهمون أننا في خضم حرب مع سورية.... هذا هو السبب الذي حدا بإيهود أولمرت أول من أمس إلى عقد اجتماع اللجنة "السباعية" (المؤلفة من: أولمرت، بيرتس، بيرس، موفاز، ليفني يشاي وديختر). السؤال الأساسي الذي طرح على جدول أعمال هذا الاجتماع، كما طرح على جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري المصغر أمس، هو السؤال التالي: كيف نخلق وضعاً لا يشكل فيه تجنيد ثلاث وحدات من جيش الاحتياط ضغطاً على دمشق، وإلى تدهور الوضع لحدّ فقدان السيطرة عليه.
· في نهاية الأمر يعني قرار المجلس الوزاري المصغر حول تجنيد وحدات الاحتياط أن إسرائيل تنتقل للحديث مع سورية باللغة التركية . ويتضح أن الأسد يفهم فقط هذه اللغة. الحاكم السوري الغريب الأطوار ينبغي أن يفهم أنه إذا واصل تزويد حزب الله بالصواريخ والقذائف خلال المواجهة فسيحتسب كما لو أنه مشارك فيها. وفي حالة كهذه فإن من شأن مشاركته أن تكون موجعة له.