يمكن الاستدلال مرة أُخرى من قرار الكابينيت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·       يمكن الاستدلال مرة أُخرى من قرار الكابينيت أمس ومن الدلالات العملانية لهذا القرار  أن المعركة بعيدة عن خط النهاية. حسب القرار فإن إسرائيل تعد العدّة في  الأيام القريبة لعملية برية واسعة. العملية البرية المحدودة نسبياً، التي جرى البدء بها قرب الحدود في منطقة مارون الراس وبنت جبيل)، لن تتغير مبدئياً لكن يبدون أن خطتها العملانية هي التي ستتغير.

·       الافتراض السائد هو أن حرب الاستنزاف من طرف حزب الله ضد مراكز السكان ستستمر. في موازاة ذلك تتزايد في إسرائيل الأصوات الداعية إلى عدم الارتداع عن المس بمراكز السكان الشيعة التي تختبئ فيها منظومة حزب الله القيادية وسلاحها الرئيس ومقاتلوها.

·       ثمة لحزب الله عدة غرف قيادة إقليمية في جنوب لبنان وغرفة قيادة مركزية لكل منطقة جنوب لبنان. غرفة القيادة التي أصيبت في صور تابعة لـ "وحدة التخطيط" التي تفعّل عدداً كبيراً من الصواريخ ذات قطر 220 ملم من إنتاج سوري، من الصنف الذي أدى إلى غالبية القتلى في العمق الإسرائيلي. وقد نجح الجيش الإسرائيلي أيضاً في أن يحدّد في منطقة صور أيضاً خلال الأيام الأخيرة صاروخاً متعدد الفوهات (14 فوهة) وإصابته. بالإضافة إلى ذلك كان في حوزة أفراد حزب الله في صور عدة صواريخ من طراز "فجر 3" وكاتيوشا مطورة بقطر 122 ملم وذات مدى 35 كم من إنتاج إيراني. يبقى الآن رؤية كيف ستؤثر الضربة في صور على جهود حزب الله لاستنزاف مدينة حيفا وجوارها. وفي الحالات جميعاً ينوون في الجيش مواصلة دكّ صور.