· حتى منتصف الأسبوع القادم سيستكمل تجنيد وتدريب قوات الاحتياط. وبدءاً من نهاية الأسبوع ستكون وحدات الاحتياط جاهزة لدخول الحرب، إذا كانت هناك حاجة لذلك.
· حتى ذلك الوقت سيشكل تجنيد الاحتياط منشطاً للعملية السياسية. والعملية السياسية، خلافاً لما يبدو ويتراءى للعيان، موجودة في ذروتها. فوزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليسا رايس، تركت خلفها مجموعات عمل تجلس مع طواقم جهاز الأمن والجيش ووزارة الخارجية في محاولة لبلورة صيغة اتفاق في صلبه قوة متعددة الجنسيات. ويفترض أن تعود وزيرة الخارجية إلى هنا في أواسط الأسبوع المقبل وأن تحصل على الوثيقة من أجل البدء بتحريك العملية السياسية أمام باقي الأطراف الشريكة في هذا الاتفاق. لكن إذا لم تأت رايس حتى نهاية الأسبوع المقبل، فإن هذا يعني عدم الوصول إلى صيغة اتفاق، كما يعني أن يأخذ تجنيد قوات الاحتياط بعداً أكثر عملياً.
· قرار المجلس الوزاري المصغر أمس يعكس نية المستوى السياسي بأن يكتفي بمنجزات واقعية من المعركة العسكرية. أي الاكتفاء بـ : إنشاء حزام عازل بيننا وبين حزب الله في جنوب لبنان ترابط فيه قوة متعددة الجنسيات مع صلاحيات عملية بمشاركة جيش لبنان، وإعادة الأسرى بثمن في الحد الأدنى، وبند يتحدث عن الحاجة إلى نزع أسلحة حزب الله.
· إجمالاً يمكن القول إننا ندخل في أسبوع فيه قليل من الأمل السياسي، إلى جانب احتمال عال لتدهور عسكري على نطاق لم نشهده منذ مدة طويلة في المنطقة.