جمّدت الإدارة الأميركية مؤخراً صفقات أسلحة مع الجيش اللبناني، وذلك خشية وقوع أسلحة متطورة في يد حزب الله في حال سيطرته على البلد. وقد شمل التجميد خاصة صفقات تتضمن طائرات هجومية قادرة على حمل صواريخ جو- أرض موجهة بواسطة رادارات، وطوافات هليكوبتر مزودة بالصواريخ، وسفناً حربية، وبنادق خاصة للقناصة.
ويبدو أن القرار الأميركي اتُخذ لعدة أسباب، في مقدمها تقديم إسرائيل طلباً رسمياً في هذا الشأن.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى في القدس لصحيفة "معاريف" إن "إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة لإقناع واشنطن بإمكان تحقق سيناريو سيطرة حزب الله على لبنان، مؤكدة أنه في حال تحققه فإن الأسلحة الموجودة في حيازة الجيش اللبناني، بما في ذلك بنادق القناصة، تشكل تهديداً لإسرائيل." وكانت فرنسا جمدت مؤخراً صفقة أسلحة متطورة مع لبنان.
من ناحية أخرى، علمت صحيفة "معاريف" أن وزارة الدفاع الأميركية تعيد في الوقت الحالي دراسة جميع صفقات الأسلحة المقررة مع السعودية ودول الخليج ودول أخرى في الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الأحداث الأخيرة في المنطقة [الثورات الشعبية.
إسرائيل نجحت في إقناع واشنطن بتجميد صفقات أسلحة مع الجيش اللبناني
تاريخ المقال
المصدر