بيرس يلتقي أوباما اليوم الثلاثاء لطلب صفقة مساعدات أمنية أميركية سخية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يلتقي رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس اليوم (الثلاثاء) الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، ومن المتوقع أن يطلب منه، ضمن أشياء أخرى، أن يقر صفقة مساعدات أمنية سخية لإسرائيل تسهّل على الحكومة تقديم تنازلات في سياق المفاوضات [مع الفلسطينيين]. وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل ترغب في الحصول على 20 طائرة حديثة من طراز "إف 35" [الشبح]، وعلى مساعدات مالية لشراء مزيد من منظومات "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى]. فضلاً عن ذلك فإن من المتوقع أن يعرض بيرس على أوباما أفكاراً جديدة تهدف إلى جسر الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين وإلى تحريك العملية السياسية.

وقال بيرس، لدى وصوله إلى واشنطن أمس (الاثنين)، إن أوباما هو صديق لإسرائيل وملتزم بالحفاظ على أمنها، وإن الحوار معه سيكون حواراً بين صديقين يرغبان فعلاً في دفع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط قدماً.

هذا والتقى بيرس بعد وصوله بفترة قصيرة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وتباحث معها في استئناف عملية السلام العالقة وآخر التطورات في الشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة "معاريف" (5/4/2011) أن بيرس سيطلب من أوباما أيضاً الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد لأسباب إنسانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عشية اللقاء بين الرئيسين الإسرائيلي والأميركي بثت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة شريطاً يظهر فيه رئيس القسم السياسي - الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد وهو يوجه في جلسة مغلقة نقداً صارماً إلى سياسة أوباما وإدارته في الشرق الأوسط، متهماً إياهما بتجنب "مواجهة الطغاة الأقوياء في الشرق الأوسط الذين يقومون بذبح شعوبهم"، على غرار الرئيس السوري والعاهل السعودي. وقد رفض غلعاد ووزير الدفاع الإسرائيلي باراك التعقيب على هذا الشريط.