· يعيش المستوطنون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أياماً صعبة جداً، فهم يشعرون بالحزن الشديد والإحباط الكبير بسبب ما حدث [مقتل عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص في مستوطنة إيتامار].
· إن الجيش الإسرائيلي هو جيشنا، وهو المكلف بالانتقام باسم الشعب، وهذا ما ننتظره منه. ويتساءل كثيرون هنا: كيف يمكن أن يدافع الجيش الذي يدمر منازل المستوطنين عن أمننا وأن ينتقم لنا؟
· إن أخلاق سكان المستوطنات تعارض تماماً قتل الأبرياء، لكن علينا أن نفهم حياة الناس الذين يعيشون في مستوطنتي إيتامار ويتسهار القريبتين من نابلس وبورين وبيت فوريك وغيرها. إذ في إمكان سكان يتسهار وإيتامار سماع أصوات الحقد المتصاعدة من المساجد والمدارس التي تدعو إلى قتل اليهود أينما كانوا. كذلك تشهد الطرقات عمليات يومية لرشق الحجارة والزجاجات الحارقة.
· في مواجهة هذا الواقع يخرج شباب المستوطنات اليهودية في مسيرات ضد هذه القرى، تهدف إلى ردع سكانها. لن نبقى في بيوتنا بينما أطفالنا يُذبحون، سنقاتل من يقاتلنا ما دام هناك روح في صدورنا. لسنا بحاجة بعد اليوم إلى أذونات للبناء في المستوطنات، فقد روينا أرض يهودا والسامرة بدمائنا.
· إن وجودنا في يهودا والسامرة ليس بفضل قوتنا العسكرية، وإنما بسبب حقوقنا التاريخية في أرض إسرائيل، وحقنا في العيش والبناء هناك. لقد قلنا هذا للحكومة ولن نسمح لأحد باقتلاع المستوطنات من عمق أراضي يهودا والسامرة. سنبني ونزرع ونقاتل دفاعاً عن أرضنا وعن حياتنا.