أبو سيسي ينفي أي علاقة بغلعاد شاليط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نفى المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي [المعتقل في أحد السجون الإسرائيلية] أن تكون له أي علاقة بغلعاد شاليط [الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس"]. وجاء ذلك بعد سماح محكمة بيتاح تكفا أمس (الخميس) لأبو سيسي بالتحدث إلى وسائل الإعلام قبيل بدء جلسة النظر في تمديد اعتقاله. وقد وافق أبو سيسي على الإدلاء بتصريحات لمراسل قناة "الجزيرة" فقط، وأكد في سياقها أنه تعرض لعملية اختطاف، وأنه لم تكن له أي علاقة بشاليط. كما نفى الناطق بلسان حركة "حماس" سامي أبو زهري أمس (الخميس) أي علاقة بين الحركة وبين المهندس المعتقل، مشدداً على أن الحديث عن علاقة أبو سيسي بالحركة وبعملية أسر شاليط يندرج في إطار محاولة إسرائيلية تهدف إلى تبرير عملية اختطافه واعتقاله.

وقد مددت المحكمة اعتقال أبو سيسي خمسة أيام أخرى. ومن المتوقع أن تقدم لائحة اتهام ضده يوم الاثنين المقبل. وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محاميي الدفاع عنه، سمدار بن نتان وطال لينوي، سيقدمان إلى المحكمة طلباً يدعو إلى رفع الحظر المفروض على حيثيات عملية اعتقاله.

على صعيد آخر قام نوعام شاليط، والد الجندي غلعاد شاليط، أمس (الخميس) بالاتصال هاتفياً بزوجة أبو سيسي وصهره في غزة مؤكداً أن "الحل الوحيد لمعاناة العائلتين كامن في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة ‹حماس›."