سفراء وموظفون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية يطالبون الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية ذات حدود موقتة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يعتقد سفراء إسرائيليون في عدة دول في العالم ومجموعة من كبار الموظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن فوراً أنها تعترف بدولة فلسطينية مستقلة ذات حدود موقتة، وقد أعربوا عن اعتقادهم هذا في برقية خاصة قاموا بإرسالها إلى وزارة الخارجية في الآونة الأخيرة.

وأكد هؤلاء السفراء وكبار الموظفين أنه بعد أن تقدم الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف بمثل هذه الدولة عليها أن تدعو قيادتها إلى إجراء مفاوضات مكثفة بشأن الحدود الدائمة.

وجاءت برقية هؤلاء في إثر الخطوات الفلسطينية الأخيرة الرامية إلى الحصول في أيلول/ سبتمبر المقبل   على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية تُقام في حدود 1967.

من ناحية أخرى، حذّرت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى من مغبة عدم استيعاب "طاقم الوزراء السبعة" حتى الآن الخطورة الكامنة في الخطوات الفلسطينية لدى الأمم المتحدة.

وقال موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لا يمكن كبح الخطوات الفلسطينية، ذلك بأن إسرائيل تعتبر حالياً آخر دولة احتلال في العالم، والاحتلال أصبح أمراً غير مشروع مطلقاً."

وأكد أحد كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين أنه في حال الانتظار حتى أيلول/ سبتمبر المقبل فإن وضع إسرائيل سيكون أصعب كثيراً، لذا يتعين عليها أن تأخذ زمام المبادرة منذ الآن، وأن تعلن فوراً تأييدها إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة، وعندها سيصبح الفلسطينيون مسؤولين عن مصيرهم.