تلقى رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس مؤخراً دعوة رسمية من الرئيس التركي عبد الله غُل لحضور مؤتمر تعقده الأمم المتحدة في إستانبول في أيار/ مايو المقبل، ومن المتوقع أن يشترك فيه زعماء من شتى أنحاء العالم. ولم يقرر بيرس حتى الآن ما إذا كان سيلبي الدعوة أم لا.
غير أن مجرد قيام الرئيس التركي بتوجيه هذه الدعوة إلى رئيس الدولة أثار ردات فعل متناقضة في إسرائيل، إذ أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أن غُل كان ملزماً بتوجيه الدعوة إلى بيرس شأنه شأن سائر الزعماء في العالم، بينما رأت مصادر سياسية أخرى أن هذه الدعوة تنطوي على بادرة حسن نية من طرف تركيا، وربما تهدف إلى تسوية الخلافات بينهـا وبين إسرائيل.
وقال مصــدر ســـياسـي إسرائيلي رفيـع المستوى مطلـع علـى خفايـا العلاقــات الإسرائيلية - التركية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذه الدعوة لا تنطوي على أي بادرة حسن نية، مشدداً على أن الإشارات المتراكمة حتى الآن في هذا الشأن تؤكد عكس ذلك تماماً.
رئيس الدولة الإسرائيلية تلقى دعوة من الرئيس التركي للاشتراك في مؤتمر للأمم المتحدة سيعقد في إستانبول
تاريخ المقال
المصدر