حملة استقالات من جهاز الشاباك في إثر تعيين يورام كوهين رئيساً مقبلاً للجهاز
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قرر "د" الذي كان واحداً من ثلاثة مرشحين لتولي منصب رئيس جهاز الأمن العام [شاباك] الاستقالة من صفوف الجهاز عقب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أول من أمس (الاثنين) تعيين يورام كوهين رئيساً مقبلاً للجهاز، كذلك قرر "ي" نائب رئيس الجهاز الحالي الذي كان هو أيضاً مرشحاً لتولي هذا المنصب تقديم استقالته من وظيفته.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تعيين كوهين كان له وقع مثل الصاعقة على كبار الموظفين في جهاز الشاباك الذين كانوا يعتقدون أن "ي" سيتولى هذا المنصب بلا منازع، ولا سيما أن رئيس الجهاز الحالي يوفال ديسكين أوصى بتعيينه. كذلك فوجئ كبار الموظفين في الجهاز من قيام نتنياهو بتبليغهم قرار تعيين كوهين قبل 3 ساعات فقط من إعلانه على الملأ.

وقال مسؤولون في جهاز الشاباك إن امتعاض كبار الموظفين وحملة الاستقالات من شأنهما أن يلحقا ضرراً كبيراً بعمل الجهاز، فضلاً عن أن تعيين كوهين، الذي كان على مدار الأعوام الثلاثة الفائتة منشغلاً بدراسته الأكاديمية في الولايات المتحدة ومنقطعاً تماماً عن العمل الميداني الذي يقوم به الجهاز، لن يقلل من حجم هذا الضرر.

وأشار مسؤولون آخرون إلى أن عمل كوهين في جهاز الشاباك اقتصر على القسم العربي فقط، ولذا فإنه بحاجة إلى وقت كي يصبح ملماً بعمل أقسام أخرى مثل قسم حراسة الشخصيات العامة، وقسم القدرات التكنولوجية، وسائر الأقسام الخاصة بالفئات غير العربية.