المحكمة المركزية ترفض استئناف المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي ضد استمرار اعتقاله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نظرت المحكمة المركزية في مدينة بيتاح تكفا أمس (الأحد) في الاستئناف الذي تقدم به المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي ضد استمرار اعتقاله في أحد السجون الإسرائيلية. وكانت الجلسة مغلقة، لكن سمدار بن نتان وطال لينوي، محاميي الدفاع عن أبو سيسي، طلبا من رئيس المحكمة القاضي أبراهام طال أن يتيح لوسائل الإعلام إمكان التقاط صور لأبو سيسي قبل بدء جلسة النظر في استئنافه، غير أن القاضي رفض أن تتم عملية التقاط الصور بناء على قرار من المحكمة. وفيما بعد رفضت المحكمة أيضاً استئناف أبو سيسي. وتبين خلال الجلسة أن الشرطة وجهاز الأمن العام [شاباك] سيقدمان حتى يوم الخميس المقبل بياناً يتعلق بلائحة الاتهام التي ستقدم ضده.

وكانت محكمة الصلح في بيتاح تكفا سمحت الأسبوع الفائت، بناء على دعوى تقدمت بها "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل"، بنشر نبأ اعتقال المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي (42 عاماً) من غزة، والذي يعمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في غزة، في سجن شيكما القريب من مدينة عسقلان [أشكلون]. كما أنها ألغت الأمر الذي يحظر عقد لقاء بينه وبين محامي الدفاع. غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ما زالت ممنوعة من نشر أي تفصيلات عن عملية اعتقاله، والتي تمت وفقاً لوسائل الإعلام الأجنبية، في أثناء سفره في القطار من مدينة خاركوف في أوكرانيا إلى العاصمة كييف في الليلة الواقعة بين 18 و19 شباط/ فبراير الفائت.