· أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع الفائت أنه في حال فشل المحادثات بين الدول العظمى الست وإيران بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستعمل بصورة مستقلة لكبح هذا البرنامج.
· وجاء تأكيد رئيس الحكومة هذا في سياق لقاء مغلق عقد في منزله صباح يوم الجمعة الفائت وحضره مسؤولون كبار من المؤسستين الأمنية والاقتصادية، وقال فيه أيضاً إنه يفضل أن يتولى الأميركيون موضوع كبح البرنامج النووي الإيراني، لكن في حال تبين لإسرائيل أن الجهود الدولية لم تسفر عن أي نتيجة فلن يكون أمامها خيار سوى أن تعمل بمفردها، ولأنه قد التزم بأنه ملتزم الدفاع عن الشعب اليهودي وعن سكان دولة إسرائيل.
· وقال عدد من المشتركين في هذا اللقاء لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الحكومة أعرب عن شكوكه في إزاء قدرة الولايات المتحدة وسائر الدول العظمى على التوصل إلى اتفاق مع إيران يلبي مطالب إسرائيل، وخصوصاً في ضوء موافقة هذه الدول على أن تحتفظ إيران بكميات من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة في حيازتها، الأمر الذي يرفضه نتنياهو كلياً.
· وقال مشتركون آخرون إن هناك احتمالاً بأن يكون الهدف من تأكيد رئيس الحكومة هذا هو ممارسة مزيد من الضغط على الدول العظمى كي تكون أكثر تشدداً في مواقفها إزاء إيران.
من ناحية أُخرى تطرق رئيس الحكومة في اللقاء ذاته إلى موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة التركيز في الوقت الحالي على الخطر النووي الإيراني، وبعد ذلك يمكن الاهتمام بحل النزاع مع الفلسطينيين. كما شدد على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين في المستقبل يجب أن يضمن بقاء منطقة غور الأردن خاضعة للسيادة الإسرائيلية.