نتنياهو وباراك يشجبان أعمال القتل في سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) إن بنيامين نتنياهو أعرب عن اشمئزازه من أعمال القتل التي تواصل قوات الرئيس السوري بشار الأسد ارتكابها بحق المدنيين الأبرياء، وخصوصاً المجزرة التي ارتكبت في نهاية الأسبوع الفائت في بلدة الحولة وأدت إلى سقوط عشرات القتلى معظمهم من الأطفال.

وأضاف البيان أن رئيس الحكومة أكد أيضاً أن إيران وحزب الله هما جزء لا يتجزأ من أعمال القتل التي يقترفها النظام السوري، وأن على العالم أن يعمل ضدهما بكل ما أوتي من قوة. 

وهذه هي أول مرة يتطرق فيها رئيس الحكومة إلى آخر التطورات في سورية من خلال بيان خاص، وقد امتنع حتى الآن من الإدلاء بأي تصريح بشأنها على رؤوس الأشهاد.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (28/5/2012) أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك دعا أمس (الأحد) دول العالم كافة إلى العمل على وقف أعمال القتل في سورية.

وقال باراك: "إن أعمال القتل البربرية التي ينفذها نظام الأسد بدعم من إيران وحزب الله تلزم العالم العمل على وجه السرعة لإسقاط هذا النظام."