"حماس" تستخدم "الجهاد" منصة بديلة لإطلاق الصواريخ في أوقات الهدنة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر أمنية إن إطلاق الصواريخ الذي تنفذه حركة الجهاد الإسلامي من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية يتم بتشجيع من حركة حماس وبمساعدة منها، وإن التعاون بين الحركتين لا يتمثل في موافقة حماس على مواصلة حركة الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ على إسرائيل فقط، بل في تزويدها بالصواريخ أيضاً. وأضافت المصادر الأمنية أن الأمر يندرج في إطار مقاربة استراتيجية متعمدة لحركة حماس تصورها كأنها تحافظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وعلى حد قول المصادر، فإن هدف هذه المقاربة هو الاحتفاظ بمنظمة أو هيئة فلسطينية تواصل أعمال العنف ضد إسرائيل في جميع الأحوال، حتى في حال التوصل إلى وقف أشمل لإطلاق النار.

وتعتبر القدرات التي تملكها حركة حماس لإنتاج صواريخ القسام أكبر من تلك التي تملكها حركة الجهاد الإسلامي. وعلاوة على تلك الصواريخ، زودت حماس الجهاد الإسلامي بصواريخ ذات مدى أبعد من مدى صاروخ "غراد". ويزيد مدى هذا الصاروخ على 16 كم، واستخدمته الجهاد أول مرة في حزيران/ يونيو 2006 حين أطلقت صاروخاً على مدينة عسقلان وسقط على بعد 16,3 كم من مكان الإطلاق.