4 وثائق من عرب 48 إلى مركز "عدالة" بتصريحات لمسؤولين في "شاباك" تشكل بداية حملة ضد العرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تبدأ شخصيات عربية من فلسطينيي 48، اليوم، حملة إعلامية منظمة ضد جهاز الأمن العام "الشاباك" في اجتماع سيعقد في مكاتب منظمة عدالة في شفا عمرو. وأفادت مصادر عربية أن الاجتماع سيبحث في العلاقة بين الجمهور العربي وجهاز الأمن العام وسبل التصدي لموقفه من الجمهور العربي.

ودُعي إلى الاجتماع جميع الأطراف الضالعة في كتابة الوثائق الأربع عن مستقبل الجمهور العربي في إسرائيل، وهي: أعضاء منظمة مساواة؛ أعضاء لجنة المتابعة الذين كانوا وراء صوغ وثيقة "الرؤية المستقبلية"؛ أعضاء مركز عدالة الذين صاغوا وثيقة "الدستور الديمقراطي" ووثيقة أخرى بعنوان "ميثاق حيفا" التي لم تنشر بعد. كما دعي أعضاء الكنيست التابعين للأحزاب العربية كافة. وتتضمن رسالة الدعوة التي كتبها رئيس مركز عدالة، البروفسور مروان دويري، اقتباسات من تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار في جهاز الأمن العام مؤخراً تصف العرب بأنهم يشكلون "خطراً استراتيجياً" على إسرائيل. وجاء في رسالة الدعوة: "إن هذا الأمر يدل على بداية حملة تصعيد جديدة ضد المواطنين العرب وقادتهم ومؤسساتهم".