من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الأشهر الأخيرة شهدت ازدياداً كبيراً في حجم الهجمات السيبرانية التي تعرضت إسرائيل لها، والتي تقوم إيران بشنها، سواء بصورة مباشرة أو من خلال حزب الله و"حماس"، مشيراً إلى أن الأهداف الرئيسية التي تكون عرضة لهذه الهجمات هي المنظومات الحيوية في الدولة.
وأضاف نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام "مؤتمر السايبر الدولي" الذي عقدته "هيئة السايبر الوطنية" التابعة لديوان رئيس الحكومة في جامعة تل أبيب أمس (الأحد)، أن السايبر بات في الوقت الحالي يشكل جزءاً من ميدان الحرب المعاصرة، وتوقع أن تستمر هذه الحرب ما دام هناك تقدّم في العصر الرقمي، وأن تزداد الهجمات السيبرانية نوعية وعدداً. وقد أشار في الوقت نفسه، إلى أن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة من أجل بناء القدرة على التعامل مع هذه الهجمات، وتقوم بإحباط أغلبيتها، وتتطلع إلى إنشاء "قبة حديدية رقمية"، ولهذا الغرض قامت الحكومة بتأسيس "هيئة السايبر الوطنية".
وأشار إلى أن إسرائيل تُعتبر قوة صاعدة في مجال السايبر، وأن هناك إشارتين إلى كونها أيضاً دولة رائدة في هذا المجال، وهما: أولاً، كبح هجمات كثيرة تُشن عليها؛ ثانياً، عقد هذا المؤتمر الدولي الذي جاء إليه مندوبون من دول كثيرة كي يتعلموا من الخبرة الإسرائيلية ويدرسوا فرص التعاون في المستقبل.
على صعيد آخر، لمّح رئيس الحكومة إلى أن هناك تعاوناً بين إسرائيل والولايات المتحدة في مجال كبح الهجمات السيبرانية. وقال: "إنني أتداول بشأن موضوع السايبر تقريباً مع كل زعيم يقوم بزيارة لإسرائيل، وذلك بهدف البحث عن سبل التعاون فيما بيننا في هذا المجال." وأضاف أنه خلال الزيارة التي قام بها رئيس الولايات المتحدة لإسرائيل في آذار / مارس الفائت جرى التداول بشأن كيفية مواجهة الهجمات السيبرانية، سواء من خلال الأطر الدولية، أو من خلال التعاون الثنائي بين الدولتين.