علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تلقت مؤخراً رسائل سرية من عدة دول في العالم تؤكد أن وكلاء جهاز الموساد يستعملون جوازات سفرها في أثناء تنفيذ نشاطات تجسس عملانية في أنحاء متعددة من العالم. وطالبت هذه الدول، التي تعتبر صديقة لإسرائيل، بالكف فوراً عن استعمـال جوازاتها. وقد تسببت هذه الرسائل بمشاعر حرج كبيرة في إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن حملة الاحتجاج في العالم على تزوير إسرائيل جوازات سفر أجنبية تفاقمت عقب عملية اغتيال المسؤول العسكري في حركة "حماس" محمود المبحوح في دبي في 15 شباط/ فبراير 2011، إذ عممت شرطة دبي صوراً لـ 33 شخصاً اشتُبه بضلوعهم في تنفيذ عملية الاغتيال، وقد دخلوا إلى البلد بواسطة جوازات سفر أوروبية مزورة، وتسبب ذلك في حينه باندلاع أزمات دبلوماسية بين إسرائيل وبين كل من بريطانيا وأستراليا وإيرلندا وفرنسا وألمانيا.
غير أن الرسائل التي تلقتها إسرائيل في الآونة الأخيرة وصلت من دول أخرى غير الدول التي ارتبطت أسماؤها بعملية اغتيال المبحوح، وهي دول من آسيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا.