بيّن استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء) في إثر إعلان كل من رئيس الحكومة ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة ورئيس كاديما عضو الكنيست شاؤول موفاز فجر أمس (الثلاثاء) التوصل إلى اتفاق يقضي بانضمام كاديما إلى الحكومة الحالية وتأليف حكومة وحدة وطنية، أن 71٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن موفاز أقدم على هذه الخطوة لدوافع شخصية تتعلق برغبته في الحفاظ على بقائه في الحلبة السياسية.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية تمثل السكان البالغين في إسرائيل.
وقال 51٪ من الذين شملهم هذا الاستطلاع إن إقامة حكومة وحدة وطنية في الوقت الحالي تخدم مصالح دولة إسرائيل، وفي الوقت نفسه قال 57٪ منهم أن هذه الحكومة لن تتمكن من إكمال فترة ولايتها القانونية حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، كما أعتقدنحو 50٪ أنه لن يكون في إمكانها أن تغيّر "قانون طال"، أو أن تسن قانوناً جديداً ينص على تغيير طريقة الحكم، وفقاً لما تضمنه الاتفاق بين نتنياهو وموفاز.
من ناحية أخرى بيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيفوز حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بـ 30 مقعداً في الكنيست، وسيفوز حزب العمل بزعامة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش بـ 20 مقعداً، وسيفوز حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وحزب "يش عتيد" [يوجد مستقبل] بزعامة الإعلامي يائير لبيد بـ 12 مقعداً لكل منهما، بينما سيفوز حزب كاديما بزعامة موفاز بـ 10 مقاعد فقط.