تفاؤل كي مون عند بدء جولته تراجع بعد يومين فقط بعد أن فهم أن الوضع أعقد مما كان يتصور
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      كان من المفروض أن تكون القاهرة المحطة الأولى في الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى الشرق الأوسط، لكن عندما وصلنا إلى مصر اتضح أن الأمين العام قرر أن يغادر فوراً إلى بغداد في زيارة سرية. الانطباع هو أن بان كي مون يتعامل مع هذه الجولة بجدية، ويجلب معه كثير من النيات الطيبة والبرامج الهادفة إلى جعله وسيطاً مؤثراً.

·      المشكلة هي أنه لا توجد في سيرة حياة كي مون أي تجربة تؤهله لمهمة الوساطة في الشرق الأوسط. فهو قادم من ثقافة أخرى وخلفية مختلفة. وقبل أن يتسلم منصب الأمين العام للأمم المتحدة عمل في السياسة الشرق الآسيوية.

·      يبدو أن التفاؤل الذي رافق الأمين العام وحاشيته عند بدء الجولة تراجع بعد أن أمضى يومين فقط في الشرق الأوسط. هناك العديد من الأفكار الإبداعية لديه، لكن يبدو أنه بدأ يفهم أن الوضع أعقد مما كان يتصور.

 

المزيد ضمن العدد 175