استقالة تسيبي ليفني من الكنيست
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدمت الرئيسة السابقة لحزب كاديما عضو الكنيست تسيبي ليفني أمس (الثلاثاء) استقالتها من الكنيست.

وقالت ليفني، في تصريحات أدلت بها إلى وسائل الإعلام في إثر تقديم استقالتها إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين، إنها لا تنوي اعتزال العمل السياسي.

وأضافت أنها لا تشعر بأي أسف لعدم خضوعها للابتزاز السياسي ولتصديها لمحاولات بيع الدولة إلى الحريديم [اليهود المتشددين دينيًا]، مؤكدة أن مواقفها في هذا الشأن هي التي حالت دون تمكنها من تشكيل الحكومة الإسرائيلية عقب الانتخابات العامة الأخيرة [في شباط/ فبراير 2009]، وذلك على الرغم من أن تلك الانتخابات أسفرت عن فوز حزب كاديما بأكبر عدد من مقاعد الكنيست [28 مقعداً].

وشدّدت ليفني أيضاً على أنها لا تشعر بأي أسف لتمسكها بضرورة عدم وقف عملية المفاوضات مع الفلسطينيين، واتهمت حكومة بنيامين نتنياهو بإلحاق أضرار سياسية فادحة بإسرائيل بسبب تخليها عن هذه المفاوضات.

وتطرقت ليفني إلى خسارتها الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب كاديما، فقالت إن من حق الرئيس الجديد للحزب عضو الكنيست شاؤول موفاز أن يقود كاديما وفقًا لرؤيته العامة، مشيرة إلى أن لديه خبرة كبيرة في الشؤون الأمنية بفضل إشغاله منصبي رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع.

وقد جرت الانتخابات التمهيدية لرئاسة كاديما في 27 آذار/ مارس الفائت، وحصل موفاز على نحو 62% من أصوات المقترعين، بينما حصلت ليفني على نحو 38% من هذه الأصوات. وفور ظهور النتائج النهائية لهذه الانتخابات صرحت ليفني بأنها اتصلت بموفاز هاتفياً وهنأته بفوزه برئاسة الحزب، ورفضت أن تدلي بأي تفصيلات بشأن مستقبلها السياسي.