من المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح المؤتمر العام لحزب الليكود مساء يوم الأحد المقبل، تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة للكنيست.
وعلى ما يبدو ستجري هذه الانتخابات في 4 أيلول/ سبتمبر 2012، وذلك بسبب معارضة عدة أحزاب ولا سيما الأحزاب الحريدية إجراءها في 14 آب/ أغسطس، وفقاً لاقتراح رئيس الحكومة.
وقد أعلن في بداية الأسبوع الحالي أن نتنياهو يفضل إجراء هذه الانتخابات في آب/ أغسطس كي يستفيد من عدم استعداد أخصامه السياسيين لها بشكل كاف، وكي يمنع شركاءه في الائتلاف الحكومي من ابتزاز أي إنجازات سياسية يمكن أن تسجل لمصلحتهم.
وتتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى يوم الأحد المقبل نظراً إلى تزامنه مع عدة أمور، في مقدمها ما يلي: أولاً، انتهاء فترة حداد رئيس الحكومة على وفاة والده المؤرخ بن تسيون نتنياهو؛ ثانيًا، اشتراك نتنياهو في ذلك اليوم في اجتماع وزراء الليكود واجتماع الحكومة الإسرائيلية وبعد ذلك في افتتاح المؤتمر العام لحزب الليكود.
وفي هذه الأثناء بدأت جميع الأحزاب الإسرائيلية استعداداتها المكثفة لتشكيل قوائمها الانتخابية.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن حالة من التوتر تسيطر على صفوف حزب الليكود وخصوصًا عقب انتشار شائعات تفيد بأن رئيس الحكومة ينوي تخصيص مكان مضمون في قائمة الحزب الانتخابية لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، رئيس حزب عتسماؤوت، وذلك في مقابل اندماج هذا الحزب ضمن قائمة الليكود في الانتخابات المقبلة.
كما أن حالة من التوتر تسيطر على حزب كاديما بسبب توقع استطلاعات الرأي العام بأن يهبط تمثيل الحزب في الانتخابات المقبلة، في ظل رئاسة عضو الكنيست شاؤول موفاز له، إلى نصف عدد المقاعد التي يشغلها في الكنيست الآن وهي 28 مقعداً.