استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" لسنة 2013: نحو نصف اليهود في إسرائيل يعتقدون أنهم يجب أن يحظوا بحقوق أكثر من غيرهم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أظهر استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" لسنة 2013 الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في القدس أمس (الأحد)، أن 48,9% من اليهود في إسرائيل يعتقدون أنهم يجب أن يحظوا بحقوق في الدولة أكثر من غير اليهود نظراً إلى كونها "دولة يهودية وديمقراطية"، في حين أن نسبة الذي كانوا يتبنون مثل هذا الاعتقاد في استطلاع مؤشر الديمقراطية نفسه لسنة 2009 بلغت 35,9%.

كما أظهر الاستطلاع أن نسبة اليهود الذين يعارضون منحهم حقوقاً أكثر من غيرهم انخفضت إلى 47,3% في حين أنها بلغت في استطلاع سنة 2009، 62%.

على صعيد آخر أظهر الاستطلاع أن 64,3% من السكان اليهود في إسرائيل يعتقدون أن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار، ولذا فإن أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يُعرض للاستفتاء العام على المواطنين اليهود فقط.

وقال 57,7% من المواطنين اليهود في سن 18- 24 عاماً إنهم يؤيدون أن تقوم الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات خاصة تهدف إلى تشجيع المواطنين العرب على الهجرة من البلد، في حين انخفضت نسبة الذي يؤيدون اتخاذ إجراءات كهذه بين السكان اليهود في سن 65 عاماً فما فوق إلى 28%.

وقال 52,4% من المستطلعين اليهود إنهم يؤيدون فرض حظر على الخطابات التي تتضمن انتقادات موجهة ضد الحكومة، وأكد 51,6% من هؤلاء المستطلعين أن منظمات حقوق الإنسان مثل "بتسيلم" وجمعية حقوق المواطن تلحق أضراراً فادحة بدولة إسرائيل. وقال نحو ربع المستطلعين إنهم يؤيدون استعمال العنف لتحقيق غايات سياسية.

وحظي الجيش الإسرائيلي بأعلى نسبة ثقة بين المستطلعين اليهود (90,9%) يليه رئيس الدولة الإسرائيلية (78,7%) ثم المحكمة الإسرائيلية العليا (62,7%). وحلت الشرطة الإسرائيلية في المكان الرابع (61,9%) تليها الحكومة (57,9%) والكنيست (54,5%) ورئيس الحكومة (51,7%). وحلت الأحزاب في المكان العاشر والأخير (37,7%)، بعد وسائل الإعلام في المكان الثامن (47,3%) والحاخامية الرئيسية في المكان التاسع (43%).