الولايات المتحدة وإسرائيل تتخوفان من انتقال أسلحة بيولوجية سورية إلى حزب الله أو منظمات "إرهابية" أخرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

قال مصدر سياسي أميركي رفيع لصحيفة "معاريف" أمس (الأحد) إن هناك تخوفاً لدى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من احتمال انتقال أسلحة بيولوجية من سورية إلى حزب الله في لبنان أو إلى منظمات "إرهابية" تابعة للجهاد العالمي تنشط داخل الأراضي السورية.

وأضاف المصدر نفسه أن هذا الاحتمال كان في الآونة الأخيرة موضع مناقشة بين مندوبين من إسرائيل والولايات المتحدة، وخلال ذلك تبين أن العناصر الاستخباراتية في الدولتين متفقة في ما بينها على أنه حتى الآن لم يتم نقل أسلحة كهذه من ترسانة الأسلحة البيولوجية السورية.

ووفقاً لتقديرات تلك العناصر، فإن سورية تقوم منذ ثمانينيات القرن العشرين الفائت بتفعيل منشأتين لإنتاج وتخزين أسلحة بيولوجية تعتمد على جرثومة الإنتراكس وعلى جراثيم فتاكة أخرى. وتقع أحدى هاتين المنشأتين بالقرب من شاطئ البحر في منطقة خاضعة للطائفة العلوية والمنشأة الثانية تحت الأرض.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قبل فترة وجيزة مقالة نقلت فيها عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط رفضت الكشف عن هويتها، أن الإدارة الأميركية تعرف جيداً أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يمتلك أسلحة بيولوجية تعتبر أكثر فتكاً من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي في حيازته.

على صعيد آخر، بدأ مراقبو الأمم المتحدة أمس (الأحد) عمليات تدمير مخازن الأسلحة الكيميائية في سورية تنفيذاً لبنود الاتفاق الروسي- الأميركي الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي وينص على تجريد سورية من سلاحها الكيميائي حتى أواسط سنة 2014.