اتصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء) برئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس وهنأه على نجاح عملية السيطرة على سفينة "الكرامة" الفرنسية التي كانت متجهة إلى غزة في عرض البحر الأبيض المتوسط من دون اللجوء إلى العنف.
وأكد رئيس الحكومة في الوقت نفسه أن الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة سيستمر، وذلك لمنع عمليات تهريب أسلحة وصواريخ إلى حركة "حماس" التي تستعملها بدورها ضد السكان المدنيين في إسرائيل.
وكان سلاح البحرية الإسرائيلية اعترض نهار أمس (الثلاثاء) السفينة الفرنسية التي نجحت في أن تبحر من الموانئ اليونانية نحو قطاع غزة، وسيطرت قوات فرقة الكوماندوس البحرية عليها من دون وقوع أي أضرار أو إصابات.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قوات الفرقة أجرت حملة تفتيش دقيقة في السفينة ولم تعثر على أي ذخيرة أو أسلحة على متنها، كما أنها لم تعثر على أي مواد إغاثة. وبعد ذلك جرى جرّ السفينة إلى ميناء أسدود.
وقال رئيس هيئة أركان سلاح البحر العميد راني بن يهودا إن عملية السيطرة على سفينة "الكرامة" تمت من دون وقوع أي مشكلات، مؤكداً أن قضية قافلة السفن رقم 2 التي كانت تنوي التوجه إلى قطاع غزة من اليونان قد انتهت برمتها، وأن سلاح البحرية الإسرائيلية سيبقى على أهبة الاستعداد لكبح أي محاولة إبحار نحو غزة في المستقبل.
