أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الحكومة ستستمر في اتباع السياسة التي تقضي بالحؤول قدر الإمكان دون وصول أسلحة متطورة من ترسانة الأسلحة السورية أو من إيران إلى يد حزب الله في لبنان، أو إلى أي منظمات "إرهابية" أُخرى.
وأشار نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر في الوقت الحالي بمرحلة تُعتبر الأكثر حرجاً منذ عشرات الأعوام، ويقف في مقدمها تفاقم أوضاع عدم الاستقرار في سورية. وأكد أن الحكومة تتابع عن كثب جميع التطورات والتغيرات التي تحدث هناك، وتعدّ العدة لأي سيناريو محتمل.
وأضاف: "إن الحكومة الإسرائيلية تعمل بصورة تتحلى بالمسؤولية والحزم والعقلانية من أجل ضمان المصلحة الإسرائيلية العليا وهي أمن المواطنين الإسرائيليين، وذلك وفقاً للسياسة التي حددتها، والتي تنص على الحؤول قدر الإمكان دون تسرب أسلحة متطورة إلى حزب الله والمنظمات الإرهابية. وسنسعى لضمان مصالح المواطنين الإسرائيليين الأمنية في المراحل المقبلة أيضاً."
